انعقاد قمة الشراكة مع العالم الإسلامي سنة 2010

أعلن أخيرا مصدر رسمي في العاصمة الأمريكية أن القمة حول الشراكة مع العالم الإسلامي، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي بارك أوباما في الخطاب الذي ألقاه بالقاهرة في يونيو الماضي، ستعقد خلال الفصل الأول من سنة 2010.

وأوضح نائب وزير التجارة الأمريكي دنيس هايتوير خلال ندوة صحافية، أن هذا اللقاء العالمي "الذي من المرجح أن ينعقد مطلع ربيع 2010" بواشنطن سيشكل مناسبة لتطوير الشراكة في العالم الإسلامي.

وكان أوباما قد أعلن في خطابه بالقاهرة الذي وجهه للعالم الإسلامي عن انعقاد قمة حول الشراكة تتوخى "إيجاد السبل الكفيلة بتعميق الروابط بين رجال الأعمال والفاعلين الاجتماعيين بالولايات المتحدة الأمريكية وبين الجاليات المسلمة عبر العالم".

وأبرز هايتوير أن هذه القمة التي سيشارك فيها حوالي 150 مندوبا يمثلون مختلف البلدان الإسلامية تشكل فرصة "تاريخية وغير مسبوقة" لتطوير الابتكارات في العالم الإسلامي على أساس من الاحترام المتبادل.

وأوضح أن القمة حول الشراكة، التي ستنظم بشراكة بين وزارتي التجارة والخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستمكن من مواصلة الجهود في إطار برامج الشراكة الاقتصادية الموجودة أصلا، أو لإطلاق مشاريع تعود بالنفع على الولايات المتحدة والجاليات المسلمة بها.

وأشار هايتوير إلى أن مندوبي الجاليات المسلمة يمكن تعيينهم من طرف حكومات البلدان المعنية، أو من طرف مؤسسات أكاديمية، مضيفا أن مكتب الابتكار والشراكة التابع لوزارة التجارة سيستمر في قبول طلبات المندوبين إلى غاية نهاية الشهر الجاري.