الصين: إعدام المتورطين في قضية الحليب الفاسد

  • طباعة

تم إعدام المتهمين "زانغ يوجون" و"جينغ جينبينغ" (Zhang Yujun et Geng Jinping) المواطنين الصينيين اللذين تأكد تورطهما  في قضية الحليب الفاسد. الأول بتسويقه لـ 600 طن من بودرة الحليب الفاسد بمادة الميلامين و"تعريضه لحياة البشر للخطر"،  والثاني لبيعه لأكثر من 900 طن من هذا الحليب الفاسد لمجموعة سانلو (Sanlu)، مركز الفضيحة.
 
هذه الشركة المتخصصة في الألبان تعرضت للفضيحة لضلوعها في إخفاء أمر الألبان الفاسدة لعدة شهور قبل إبلاغ السلطات المحلية، التي لم تتحرك بالشكل المطلوب لتدارك الموقف، وكانت النتيجة العديد من الوفيات، وكان مصير الشركة المذكورة الإفلاس، كما تم حذف المنتوجات التي تحتوي ألبان صينية من السواق العالمية.

أما فصول القضية، فتعود إلى صيف 2008، حين توفي 6 أطفال وتعرض 300.000 طفل آخر للمرض إثر استهلاكهم لحليب فاسد بمادة الميلامين. علما أن هذه مادة موجهة بالخصوص لتصنيع الغراء (الكولة)، الراتنج والأسمدة التي تحاكي، في اختبارات المراقبة، البروتين المعدل. كانت هذه العملية تمكن الحليب "المبلل" من الزيادة في حجمه لأغراض تسويقية محضة. لكن الميلامين الممزوج مع الحليب يتسبب للرضع والأطفال في أضرار خطيرة على مستوى الكلي: ينتج عنها حصى في الكلي. 

صدر الحكم بالإعدام في حق الضنينين في شهر يناير من السنة الجارية عن محكمة "شيجيازوانغ" (Shijiazhuang)، عاصمة "هيبي" (Hebei) الشمالية، واليوم تم إعدامهما في مكان غير معروف بالمدينة المذكورة.