مساومات شاقة تسبق آخر التعيينات داخل المفوضية الأوروبية

تجري خلف المشاورات الرامية إلى تعيين رئيس الاتحاد الأوروبي ووزير خارجيته، مساومات شاقة في أوروبا حول توزيع المناصب داخل المفوضية الأوروبية الجديدة.

وتتزاحم الدول من أجل انتزاع أفضل المناصب ابتداء من الحقائب الكبرى الاقتصادية (المجالات التي تملك فيها المفوضية أكبر الصلاحيات) التي تتنافس عليها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبولندا وغيرها.

وقد أزالت المصادقة التامة على معاهدة لشبونة آخر العراقيل أمام بدء المناورات.

وتؤدي المفوضية دورا مركزيا في تسيير المؤسسات الثلاثية في الاتحاد الأوروبي، فباسم المصلحة العامة الأوروبية تتفرد في المبادرات التشريعية إلى درجة يمكن أن تدعوها أيضا الحكومات الأوروبية إلى التدخل.

وترفع المفوضية اقتراحاتها بعد ذلك إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (في المجلس) والبرلمان الأوروبي للنظر فيها.

وتم تعديل معاهدة لشبونة للحفاظ على مبدأ المساواة في عدد المفوضين أي "مفوض لكل دولة عضو" (27 مفوضا اليوم) استجابة لمطلب الايرلنديين في حين كان مقررا الحد من عددهم.