أوباما يوصي بعدم استخلاص خلفية دينية لحادث فورت هود

  • طباعة

تناقلت الأخبار الدولية خبر الهجوم بالرصاص الذي تعرض له أفراد من القاعدة الأمريكية فورت هود  بولاية تكساس، على يد طبيب نفسي بنفس الثكنة، وشددت على أصوله العربية الإسلامية، كون "نضال" من أبوين فلسطينيين.

قد يكون السبب الرئيسي لهذا الهجوم إخبار "نضال" بإرساله إلى أفغانستان أو العراق، كما جاء على لسان السيناتور الجمهوري كاي بايلي هوتشنسون، التي عزت تصرف "نضال" إلى كونه لم يكن مستعدا لخبر نقله، خصوصا وأنه كان يعايش يوميا تبعات الحرب على لسان الجنود الذين كانوا يخبرونه بمحنتهم أثناء استقباله لهم بصفته طبيبا نفسيا بالثكنة المذكورة.

وأعلنت جريدة نيويورك تايمز بأن البحث في القضية خلص إلى أن الأسباب ليست إرهابية، وبأن "نضال" تصرف لوحده، ، لكن بحثا دقيقا في مراسلاته عبر الانترنيت أكد اتصالاته بجماعات إسلامية، مما قد يؤدي بالقضية إلى أبعاد أكبر.

وحذر الجنرال جورج كيسي رئيس أركان الجيش الأرضي الأمريكي، يوم الأحد الماضي من التمازج الذي قد يشكله الإسلاميون، كما طالب القادة الميدانيين بالتحسب لأي ردود فعل سلبية ضد الجنود المسلمين في صفوفهم، ذلك أن الجيش الأمريكي يضم في صفوفه حوالي 3000 جندي مسلم يخدمون في الجيش أو الحرس الوطني أو قوات الاحتياط.

يشار إلى أن الرئيس أوباما سيشارك غدا الثلاثاء في حفل تأبين الجنود الذين قضوا حتفهم إثر الهجوم المسلح، وهو بدوره يخشى تبعات هذا الحادث على المسلمين، ويوصي بعدم استخلاص نتائج مغلوطة ومسبقة ما لم ينته التحقيق في الأمر.