الفن الإسلامي بمعرض ألماني

  • طباعة
يفتح معرض "تصوير– عوالم الصور الإسلامية والمعاصرة" المقام بمركز مارتين غروبيوس باو في العاصمة الألمانية برلين، صفحة جديدة في تاريخ المعارض الحديثة، ويسعى لسد الفجوة بين الإسلام والغرب بشكل غير مباشر عبر إبراز الأبعاد الروحية لمقتنياته، وحث زائريه على البحث عن مفردات مشتركة بين الفنون الإسلامية والحديثة.

واعتبرت المشرفة على المعرض ألموت بوركشتاين "أن المعرض الذي استغرق التحضير له عشر سنوات، يمثل كتابا مفتوحا يجمع الفنون الإسلامية والأوروبية عبر عصورها المختلفة، ويقدمها من منظور جديد".

وقالت "إن عوالم الصور الإسلامية والمعاصرة الذي يهدف لإثارة الأفكار والمعاني وربط الماضي بالحاضر، لا يلتزم بالمعايير المتعارف عليها في المعارض الحديثة، إذ لا ينحصر في فترة زمنية محددة أو بعد جغرافي معين، ولا يؤرخ للفنون الإسلامية في مراحلها المتعددة".

ويضم المعرض 250 تحفة فنية من أشهر مقتنيات الفنون الإسلامية، تمثل مخطوطات دينية وجغرافية ونفائس فنية ونماذج لابتكارات علمية جلبت من أكبر المتاحف العالمية.

كما يضم المعرض مجموعة من المصاحف التاريخية النادرة
 
وإلى جانب الفنون الإسلامية يحتوي المعرض على 50 عملا فنيا من اللوحات والصور وفنون المؤثرات السمعية والبصرية لفنانين مشاهير ومعاصرين من دول عربية وإسلامية وأوروبية.

ويعرض منظمو المعرض المقتنيات التاريخية والمعاصرة بشكل متمازج يخرجها من إطارها الزمني، ويقدمها بأبعاد جديدة، ومثلت جماليات الخطوط  العربية أو الفارسية أو اللاتينية القاسم المشترك بين معروضات القاعة الأولى، التي يستمع الزائر بمجرد دخولها إلى آيات من الذكر الحكيم تنبعث داخلها من مكان خفي.
 

وكالات