بيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009

  • طباعة
ما يزال لبنان يعيش على إيقاع احتفاليته ببيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009، التي قررتها منظمة "اليونسكو" عرفانا بمكانة هذه المدينة عبر التاريخ في إشعاع الثقافة والفكر في المنطقة العربية وخارجها.


جاء قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) كعرفان للبنان وعاصمته بيروت بالدور الذي لعبه على مر التاريخ في نشر المعرفة.
 
فخلال هذه السنة احتضنت بيروت الدورة الـ 16 لمعرض الكتاب الفرنكفوني الذي أصبح موعدا سنويا ينتظره جمهور المثقفين والفرنكفونيين منهم على الخصوص.
 
وعرف معرض هذه السنة، فضلا عن عرض الكتب وإقامة ندوات ولقاءات مع الكتاب، مشاركة عدة أسماء بارزة عالمية في مجال الإبداع كان في مقدمتها صاحب جائزة نوبل للآداب الكاتب الفرنسي "لوكليزيو".
 
وبعد أسابيع قليلة فقط، نظم معرض آخر أكثر شمولية هو معرض بيروت العربي الدولي للكتاب (11-24 دجنبر) في دورته الـ 53 والذي يعد أقدم معارض الكتب في المنطقة العربية.    
 
ولتزامن هذه الدورة مع احتفالية (بيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009) حرص منظمو المعرض على أن تأتي هذه الدورة مختلفة نوعيا عن سابقاتها.  ولعل ما شد اهتمام الوسط الثقافي في هذا المجال تنظيم أول لقاء جمع نخبة من الروائيين العرب شاركوا في أول ملتقى من نوعه هو (ملتقى الروائيين العرب) وشارك فيه عدة روائيين ونقاد وباحثين عرب منهم الأديب المغربي "محمد برادة".