ندوة: تمييز أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وأثره في تقليل الاختلاف

  • طباعة

تنظم مؤسسة دار الحديث الحسنية، ندوة علمية في موضوع: "تمييز أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وأثره في تقليل الاختلاف"، بهدف تعميق البحث في هذا الموضوع، بالتأصيل له، وحصر أحاديث الأحكام المحمولة على مختلف أوجه تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بيان أثر هذا الحصر في توضيح المشكل من الأحاديث التي أحدثت اختلافاً بين الفقهاء.

ويشارك في هذه الندوة، التي تدار يومي الإثنين والثلاثاء 16 و17 نونبر الحالي، العديد من المختصين والباحثين، وذلك بمقر دار الحديث الحسنية بالرباط.

واعتبرت الورقة التقديمية التي أصدرتها الندوة أن "ما يصدر عنه صلى الله عليه وسلم ليس كله من قبيل التشريع العام للأمة، بل فيه ما هو صادر عنه بمقتضى العادة والجبلة والخبرة في الحياة. ومنه ما صدر عنه باعتباره إماما للمسلمين، أو قائدا حربيا لهم، أو قاضيا يفصل في نزاعات خاصة ببعضهم، لها حيثياتها وأسبابها وظروفها...".

وتتمحور أعمال الندوة حول:

1- التأصيل الشرعي لتمييز أحوال النبي صلى الله عليه وسلم، وجهود العلماء السابقين في ذلك.

2- تمييز ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم على وجه الإمامة والقيادة في الحرب والسلم، والاجتهاد في حصر أحاديث الأحكام التي خرجت على هذا الوجه، وبيان أثر هذا الحصر في تقليل الخلاف.

3- تمييز ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم على وجه القضاء أو الإصلاح بين الناس، والاجتهاد في حصر أحاديث الأحكام التي خرجت على هذا الوجه، وبيان أثر هذا الحصر في تقليل الخلاف.

4- تمييز ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم وسبيله التشريع العام، لكنه خرَج على غير سبيل العزم والعموم، والاجتهاد في حصر أحاديث الأحكام التي خرجت على هذا الوجه، وبيان أثر هذا الحصر في تقليل الخلاف.

5- وضع الضوابط الحاكمة للتمييز بين ما هو من قبيل التشريع العام وما هو ليس كذلك.