شكاوى لمسلمين من استخبارات بريطانيا

  • طباعة
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الشكاوى المقدمة من الاستخبارات البريطانية وهيئات أخرى مخولة التجسس الداخلي زادت بشكل كبير، وإن عددا منها يتعلق بشكاوى خاصة قدمها بريطانيون مسلمون.

وتشمل بعض الدعاوى التي وجه إليها انتباه محكمة سلطات التحقيق مزاعم بمضايقات من الضباط العاملين في دائرة الاستخبارات ومزاعم أخرى تتعلق بإساءات في استخدام المراقبة من قبل السلطات المحلية.
 
وتقدم بعدد من الشكاوى شباب مسلمون يعيشون في لندن يزعمون فيها تعرضهم للمضايقة والابتزاز من قبل الاستخبارات للتجسس على الجالية المسلمة في بريطانيا.
 
ومن أساليب المضايقة التي اتبعت، بحسب أقوال ثلاثة من الشباب، أنهم احتجزوا في مطارات أجنبية بأوامر من الاستخبارات بعد مغادرة بريطانيا في إجازات عائلية عام 2008. ويزعمون أن ضباط الاستخبارات استجوبوهم واتهموهم زورا بارتباطات بالتطرف الإسلامي وقالوا لهم إنهم سيرفعون القيود عن سفرهم وخطر اعتقالهم في مقابل تعاونهم. وعندما رفض الشباب التجسس على ذويهم تلقى بعضهم مكالمات هاتفية تتوعدهم وتهددهم.
 
وقال متحدث باسم المحكمة إنها لم تستطع تأكيد أو إنكار أي شكوى محددة تم التحقيق فيها، لكنه أردف قائلا إن قضاة المحكمة ومستشاريهم كانوا يدرسون أسباب ظهور هذا العدد الكبير من الشكاوى في العامين الماضيين.

 

وكالات