مدرسة كاثوليكية تعلم القرآن واللغة العربية

  • طباعة

تحرص "آني كافكا فيغمان"، مديرة المدرسة الكاثوليكية، على التعايش والاحترام بين التلاميذ في عام 2003، ودمج المدرستين الحكومية والكاثوليكية مع بعضهما البعض، حيث المساواة في التعاطي مع لغات وديانات وثقافة جميع التلاميذ، الذين ينحدر أغلب المسلمين منهم من البلدان العربية.

أما التلاميذ الألمان، فيتعلمون من خلال التواصل واللعب مع زملائهم العرب اللغة العربية، وهذا ما يساعد على تنمية القدرات اللغوية للتلاميذ، كما يتعلم التلاميذ الاحترام المتبادل والتسامح من خلال تعلم الديانتين المسيحية والإسلامية.
 
تقول كريستيني هوبر، المتحدثة عن مجلس الآباء: "من خلال الاهتمام بالإسلام، أصبحت لدي قناعات ومعارف جديدة قيمة"، موضحة أنها تمكنت من التخلي عن بعض الأحكام المسبقة التي كانت لديها مثلا حول النساء المحجبات، كما أنها تشارك مع ابنها آماديوس في الاحتفال بعيد الفطر مع المسلمين.