اتهام كنيسة دبلن بالتستر على فضائح جنسية ضد أطفال

كشفت صحيفة لاكروا (la Croix) الفرنسية يوم الخميس 26 نونبر 2009، عن تقرير يفضح ضلوع أبرشية دبلن في التستر على فضيحة الاعتداء الجنسي طيلة 30 سنة خلت.

وأكد التقرير الذي تم نشره بإيرلندا مشاركة الكنيسة الكاثوليكية بجميع تمثيلياتها في التستر على هذه الجريمة. وذكر أن الأبرشية حتى عام 2003 لم تكن قد وضعت التدابير اللازمة للتعامل مع الفضيحة. وقال التقرير: لقد أصبح الأمر ممكنا بفضل القس الجديد ديارمويد مارتان (Mgr Diarmuid Martin)، الذي اعترف بشفافية بالأمر الواقع، حسب السلطات الإيرلندية.

وبعد ستة أشهر أعلن تقرير "ريان"  le rapport Ryan عن لائحة طويلة من الاعتداءات الجنسية والتحرش بالأطفال في المدارس الكاثوليكية الأيرلندية، للتأكيد على مشاركة الكنيسة الكاثوليكية ومسؤوليتها.

وأوضحت (لاكروا) بأن هذا التقرير يغطي 30 سنة من الاعتداءات منذ سنة 1975، وكان مكرسا لأبرشية دبلن وحدها، وكان التقرير يعرض حالة 46 قسا اتهموا بالاعتداء على 320 طفلا، 14 قسا توفوا والباقون لا زالوا على قيد الحياة.