كلينتون تدعو الأوربيين لمناهضة القمع الديني

دعت سكرتيرة الدولة هيلاري كلينتون أمس الأحد ببرلين المجتمع الأوربي لمساندة الولايات المتحدة في حربها ضد القمع والتطرف الديني.

عززت هيلاري موقفها قائلة: "نحن في حاجة إلى شراكة أقوى لهد جدران القرن الحادي والعشرين لمحاربة كل من يختبئ خلفها، الكاميكاز، أولائك الذين يقتلون ويشوهون البنات اللواتي يرغبن في الدراسة" في إشارة منها لطالبان.
 
وأضافت بأنه في "مكان هذه الجدران، يجب أن نجدد الحلف الأطلسي، باعتباره حجر الزاوية لتحقيق التعاون العالمي".

يأتي تصريح هيلاري كلينتون في وقت تأمل فيه إدارة الرئيس باراك أوباما تقوية الالتزام الأوربي بملف أفغانستان ورغبتها في محاربة طالبان. فهيلاري ترفض "تبرير الظلم باسم الدين والقبيلة والإيديولوجية"..."إنها الجدران التي تفصل بين الحاضر والمستقبل بين التحضر والرجعية".

على هذا الأساس تدعو المجتمع الأوربي للبحث عن سبل شراكة جديدة للعمل على استشراف تحديات المستقبل والرد على الضغوطات التي تحد من حريات الحاضر.