ترجمة القرآن بدون علم المناسبات تبقى فقط ترجمة لغوية معجمية

  • طباعة

قال رئيس مجموعة البحث في الترجمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض ـ مراكش، عبد الحميد زاهيد، أمس الأربعاء، إن ترجمة القرآن بدون علم المناسبات تبقى ترجمة لغوية معجمية فاقدة للكثير من عجائب أسرار كتاب الله.

وأوضح زاهيد، في محاضرة بعنوان "علم المناسبات مدخل آخر لترجمة القرآن الكريم" ألقاها بالرباط، أن السبيل الى استحضار هذه الأسرار يكمن في علم المناسبات، باعتباره "علما من العلوم التي تسعى إلى فهم كتاب الله يساعد المترجم في تمثل أسرار القرآن العجيبة واستحضارها في لغة الهدف".

وحث مترجم القرآن على أن يتعامل بحذر شديد مع دلالة الألفاظ وأن يستقصي جميع المعاني الممكنة وأن يستعين بالسياق والعلوم الشرعية واللغوية التي تعينه على التحقق من المراد، لأن لكل لفظ في القرآن أبعاده الدلالية التي تبين وجها من وجوه إعجازه.