المغرب يتوخى الحذر بشأن آثار الأزمة المالية

  • طباعة
قال وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار أمس الأربعاء إن الحكومة المغربية ستظل تتوخى الحذر بشأن انعكاسات الركود الاقتصادي العالمي على اقتصاد المملكة، وأضاف أن الآثار الكاملة لهذه الأزمة لم تظهر بعد.

ذكر صلاح الدين مزوار في كلمة ألقاها في اجتماع لقادة الأعمال والخبراء لمناقشة سبل الخروج من الأزمة العالمية، أن الأزمة لم تنته بعد، وأن السلطات المغربية ما زالت تتوخي اليقظة والحذر. وأضاف قائلا إن الأزمة ستكشف عن مزيد من آثارها.

وترتبط قطاعات الاقتصاد الرئيسية في المغرب مثل المنسوجات والسياحة بالأداء الاقتصادي لشركائها التجاريين في أوروبا الذين تضرروا من الركود العالمي.

وقال مزوار إن ميزانية الحكومة وبرنامج التحفيز في عام 2009 ساعدا في الحفاظ على النمو الذي سيسجل نفس المستوى هذا العام.

ولم يسهب في الحديث عن السبب في بقاء الحكومة على حذر ويقظة بشأن انعكاسات الأزمة على الرغم من تنبؤها بنمو قوي نسبيا هذا العام.

وقال مزوار إن قطاع صناعة المنسوجات في المغرب انكمش بنسبة 10 في المائة في الربع الأول للعام الماضي بسبب الأزمة العالمية قبل أن يتعافي ليختم العام منخفضا بنسبة 6 في المائة.

وهبطت عائدات السياحة 22 في المائة في الثلاثة الأشهر الأولي للعام قبل أن تنتعش لتختم العام منخفضة بنسبة 5.2 في المائة.

وتدر السياحة ثمانية في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب وهي أكبر مصدر لعائدات العملة الصعبة.

وقال مزوار إن صناعة السيارات التي تعتمد أيضا في نموها على الصادرات هوت بنسبة 42 في المائة في الربع الأول قبل أن تنتعش لتختم العام منخفضة 10 في المائة.

رويترز