إطلاق المصرف المغاربي للاستثمار بداية 2010

  • طباعة
نقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن مصادر مصرفية أن اتفاقا توصل إليه وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في 29 دجنبر الماضي بطرابلس، سيجعل إطلاق البنك المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية يرى النور قبل نهاية النصف الأول من هذا العام.

أسرت مصادر مصرفية، لـ"الخبر" الجزائرية، أن الاتفاق الذي توصل إليه وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في 29 ديسمبر الماضي بطرابلس، ساهم في الإسراع من وتيرة إطلاق البنك المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية الذي ظل مجمدا منذ ثلاث سنوات تقريبا. ويرتقب أن يرى البنك النور قبل نهاية السداسي الأول من السنة الحالية.

وأوضح المصدر نفسه، أن اتصالات تتم حاليا بين وزراء مالية الدول المعنية للانتهاء من تسطير الإجراءات الخاصة بعمل البنك، الذي ستكون تونس مقرا له، وأن الأمور ستأخذ منحى آخر خلال الأسابيع المقبلة لضمان تجسيد المشروع بعد تجاوز عدد من المسائل التقنية والإجرائية والتنظيمية؛ حيث سيمكن البنك بعد دخوله العمل رسميا من تدعيم المبادلات التجارية البينية وتمويل مشاريع استثمارية بينية بين دول المغرب العربي.

وقد ظل مشروع البنك حبيس المشاكل التي عرفها اتحاد المغرب العربي، رغم المصادقة من قبل وزراء المالية على القانون الداخلي للبنك وتحديد رأسماله بـ500 مليون دولار، ومجلس إدارته المشكّل من 10 أعضاء؛ اثنين من كل دولة ابتداء من 2007.