ميناء طنجة المتوسط في ظل الأزمة الاقتصادية

  • طباعة

يطمح ميناء طنجة المتوسط الجديد، والقاعدة اللوجستيكية لبوابة أوربا، في أن يصبح أول ميناء للبضائع بإفريقيا خلال ثلاث سنوات القادمة. وهذا يعتمد بالأساس على الاستثمارات الأجنبية التي تراجعت في ظل الأزمة الاقتصادية.
 
صرح وزير الصناعة والسياحة المغربي رضا الشامي في ندوة عقدت مؤخرا في مقر غرفة التجارة والصناعة في باريس (CCIP) قائلا: "إذا لم يتأثر المغرب بالأزمة المالية، فإن الأزمة الاقتصادية قد لحقته"، ذلك أن الأزمة تسببت في تراجع المساهمات المالية الموجهة للمغرب الذي يعدد مشاريعه التنموية.

وصرح كريم حجي رئيس البورصة بالمغرب، التي تبلغ حصة استثمارات الأجانب بها الربع من رأس المال، بأنه قد وضع هدفا طموحا فيما يخص الميدان المالي، وذلك بزيادة عدد المستثمرين من 130.000 إلى  500.000 بحلول عام 2015.

يرى جون رينيه فورتو، رئيس مجلس المراقبة ب"فيفيندي" أن "الأنظار يجب أن تتعدى الأزمة"، مؤكدا أن المغرب يعد من البلدان القليلة التي استطاعت تحقيق اتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة، وتركيا، والسوق الأوربية المشتركة.