بدون مشاركة المغرب، أية استراتيجية لمكافحة الارهاب بشمال افريقيا والساحل سيكون مآلها الفشل.
- التفاصيل
- المجموعة: أخبار وطنية
- نشر بتاريخ: الإثنين، 30 تشرين2/نوفمبر -0001 00:00
- كتب بواسطة: مدارك
وأوضح المسؤول السابق عن العمليات في وكالة مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة في حديث لوكالة المغرب العربي الأنباء يوم أمس الخميس، أنه " كيفما كان مخطط مكافحة الارهاب الذي يعتمد في هذه المنطقة، فإن مآله سيكون الفشل دون مشاركة المغرب، البلد الذي تكتسي مساهمته أهمية قصوى بالنسبة لأية استراتيجية في هذه المنطقة من العالم".
وفي معرض حديثه عن الرسالة التي وجهها مؤخرا 54 عضوا بمجلس الشيوخ الامريكي إلى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون، التي عبروا فيها عن دعمهم لمبدإ الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية، أكد السيد برون أن ممثلي الشعب الامريكي منشغلون، بالفعل، بتنامي أنشطة تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" وب "ارتباطاته المؤكدة بالاتجار في الكوكايين الذي يتم جلبه من الجهة الغربية".
ويرى هذا الخبير في مجال مكافحة المخدرات أنه "ليس هناك شك حول ارتباطات وتقارب المصالح بين "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" والقوات المسلحة الثورية الكولومبية، وكذا مع الكارتيلات القوية في المكسيك وكولومبيا".
وحذر من أن الأمر يتعلق ب " مزيج خطير" من عدة أنواع من التهديدات، داعيا إلى "عدم التقليل من خطورتها حتى لا يكون الثمن باهضا".
وأعرب، من جهة أخرى، عن أسفه لكون الشباب الذين تترواح أعمارهم ما بين 16 و25 سنة في مخيمات تندوف محرومون من حقوقهم، ويعيشون في ظروف مزرية ودون الأمل في غد أفضل، مشيرا إلى أن "المنظمات الارهابية القوية من قبيل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" لها خبرة في استدراج الاشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الهشاشة".
وأبرز ميكايل برون، من جهة أخرى، المقاربة "الإدماجية والصائبة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية"، مسجلا أنه لم يسبق له أن وقف على "مقترح مشابه، من أي طرف آخر مهما كان بالمنطقة، يكون قريبا منه ولو بقليل
عن و م ع