تحذير من رجوع ظواهر السكن غير اللائق بالمغرب

  • طباعة
حذر وزير الإسكان أحمد توفيق حجيرة، من أنه في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه فإن ذلك سيمكن من الرجوع القوي لكل ظواهر السكن غير اللائق، في إشارة إلى أحياء الصفيح والسكن العشوائي.

أكد حجيرة، خلال عرض ألقاه أول من أمس بمراكش خلال ملتقى حول إنعاش السكن الاجتماعي، أن قطاع السكن في المغرب يعاني من مشكلات هيكلية بسبب ندرة وغلاء العقار، وغياب وثائق التعمير أو عدم ملاءمتها، إضافة إلى صعوبة تطبيق تصاميم التهيئة لفتح مناطق جديدة للتعمير.

ودعا حجيرة إلى إيجاد منتج يناسب طاقة الفئات المجتمعية ذات القدرة الشرائية الضعيفة، مشددا على أن تفاقم أزمة العرض بسبب انخفاض إنتاج السكن الاجتماعي بنسبة 30 في المائة، ما بين سنتي 2008 و2009، فضلا عن غياب كلي للعرض بالمدن الكبرى التي يوجد بها طلب كبير، وعزوف القطاع الخاص عن الإنتاج في هذا المجال، أدى إلى ظهور أول آثار انكماش القطاع على التشغيل والاستثمار، إلى جانب ارتباط السكن الاجتماعي بظواهر سلبية كالمضاربة وعدم استهداف الأسر المعنية.

وذكر الوزير أن الطلب السنوي على السكن بلغ 123 ألف وحدة، 70 ألفا منها خاصة بالسكن الاجتماعي.