تسليم السلط بين مولاي الطيب الشرقاوي وشكيب بنموسى

  • طباعة
تم مساء يوم أمس الإثنين (04-01-2010) بالرباط، تسليم السلط بين مولاي الطيب الشرقاوي الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للداخلية وسلفه شكيب بنموسى.

وعبر مولاي الطيب الشرقاوي، في كلمة خلال هذا الحف، عن عميق اعتزازه بالثقة المولوية السامية وحرصه الشديد على العمل الجاد بكل عزم وحزم وبذل كل الجهود للنهوض بالمهام التي كلفه بها جلالة الملك.
 
وأعرب عن عزمه القوي على مواصلة العمل طبقا للتوجيهات الملكية السامية، وفي نطاق برنامج حكومة صاحب الجلالة، في إطار من التضامن الحكومي والانفتاح والإصغاء والتعاون والشراكة مع كل المؤسسات الدستورية وكافة الفعاليات الوطنية والجماعات المحلية والقوى الحية.
 
من جانبه، هنأ شكيب بنموسى مولاي الطيب الشرقاوي على الثقة المولوية التي وضعها فيه جلالة الملك، معربا عن يقينه بأنه سيكون في مستوى الثقة المولوية بالنظر إلى الكفاءة والمؤهلات المشهود له بهما.
 
وعبر عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على الفرصة التي أتاحها له بوزارة الداخلية سواء ككاتب عام للوزارة أو كوزير, للمساهمة في إطلاق العديد من الأوراش الهامة والإصلاحات التي شملت على الخصوص مجالات الأمن واللامركزية والتنمية البشرية وتحديث وزارة الداخلية.
 
وأعرب السيد بنموسى عن تفاؤله وثقته في المستقبل، من منطلق ما حققه المغرب خلال العشرية الأخيرة من إنجازات هامة وإصلاحات، مؤكدا في هذا الصدد أن "وزارة الداخلية تعد أداة فاعلة بمقدورها مواكبة مجموع هذه الإصلاحات، طبقا للتوجيهات الملكية السامية".
 
 

وكالات