المغاربة أول جالية في إسبانيا

يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المرتبة الأولى ضمن الجاليات الأجنبية من خارج الاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي ، ومعاناتهم أمام الأزمة الاقتصادية.

بلغ عدد المغاربة المقيمون بإسبانيا 226 ألف و594 منخرط إلى غاية نهاية نونبر الماضي. متبوعين بالمهاجرين الإكواتوريين ب189063 شخص ثم بمهاجري كولومبيا (118358).

وكانت السلطات في إسبانيا اقترحت على المهاجرين، بسبب الأزمة الاقتصادية وضمنهم المغاربة، ما أسمته بـ"المغادرة الطوعية" للراغبين في العودة إلى بلدانهم، مقابل الحصول على مبلغ 12 مليون سنتيم، يتوصل المعني بالأمر بـ40 في المائة من قيمتها، على أن يتوصل بالباقي عندما تطأ قدماه بلده الأصلي.

والذين يقبلون بهذا الحل يُجبرون على التنازل عن وثائقهم وبطاقات إقامتهم في إسبانيا، ولا يُسمح لهم بالعودة إلى إسبانيا إلا بعد مرور ثلاث سنوات من تاريخ المغادرة.

إلا أن استطلاعا للرأي، أنجزته جمعية المغاربة المقيمين بإسبانيا، يرى  بأن ما يفوق 90 في المائة من المهاجرين المغاربة يرفضون الاقتراح المذكور، مبررين موقفهم بعدم وجود ضمانات لعودتهم إلى إسبانيا بعد انفراج الأزمة.