أسئلة بالبرلمان المغربي حول تطورات القضية الوطنية

قال الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في معرض رده على مجموعة من الاسئلة الآنية بمجلس النواب يوم الأربعاء الماضي حول مستجدات قضية الوحدة الترابية للمملكة، إن المغرب أصبح في وضع مريح داخل المحافل الإقليمية والدولية التي كانت معقلا حصينا لخصوم وحدتنا الترابية، مبرزا أن قرارات حركة عدم الانحياز أصبحت أكثر انسجاما مع القرارات الأممية ذات الصلة كما تم استبعاد الجمهورية المزعومة من كل المنتديات الإقليمية والبين ـ قارية.

وأضاف أنه فضلا عن ذلك تواصل سحب الاعتراف بهذه الجمهورية الوهمية إذ منذ 2006 سحبت سبع دول اعترافها بالبوليساريو ليصل عدد الدول التي سحبت اعترافها إلى أزيد من 40 دولة منذ سنة 2000.

وقال الفاسي الفهري إن السلطات الجزائرية و"البوليساريو" قاموا بوضع استراتيجية سلبية على مستويين يتمثل الأول في إدخال مسلسل التفاوض السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة في جمود تام عبر محاولات متكررة لإحياء "مخطط التسوية لسنة 1991 " المتجاوز كما أظهرت ذلك بكل جلاء قرارات مجلس الأمن وتلك المعتمدة من طرف الجمعية العامة.

أما المستوى الثاني،  فيتجلى في وضع خطة دعائية حول وضعية أقاليمنا الجنوبية الصحراوية بإثارة مسألة ما يسمى بـ "استغلال الثروات الطبيعية" والإدعاءات المغرضة حول "انتهاكات حقوق الإنسان".