افتتاح الاجتماع الوزاري لمنتدى المسقبل بمراكش

  • طباعة

افتتح، صباح اليوم الثلاثاء بمراكش، الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل المنظم تحت الرئاسة المشتركة للمغرب بوصفه البلد المضيف وإيطاليا رئيسة مجموعة الثمانية خلال السنة الجارية.

وتشارك في الدورة السادسة للمنتدى، وفود تمثل منظمات حكومية وقوى اقتصادية أعضاء في مجموعة الثمانية، ونحو عشرين بلدا من منطقة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا، وكذا اللجنة الأوروبية والجامعة العربية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري، في افتتاح المنتدى، أن كل الإصلاحات التي باشرها المغرب ركزت على العنصر البشري، الذي جعل منه الملك محمد السادس قطب الرحى في مشروعه المجتمعي وصلب عملية التنمية.

وأضاف الفاسي الفهري أنه بفضل هذا التوجه حقق المغرب مكاسب هامة، لاسيما في ما يتعلق بالنهوض بوضعية المرأة وتعزيز مشاركتها في العمل السياسي، وفي تدبير وإصلاح الشأن الديني، والشأن العام بكافة مجالاته.

وكان الملك محمد السادس قد أقام، مساء أمس الاثنين، عشاء عمل على شرف الوفود المشاركة في الدورة السادسة لمنتدى المستقبل المنعقد بمراكش.

يشار إلى منتدى المستقبل هو مبادرة مشتركة للدول الاعضاء في مجموعة الثماني (المانيا، كندا، الولايات المتحدة، فرنسا، ايطاليا، اليابان، بريطانيا وروسيا) وعشرين بلدا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكذلك المفوضية الاوروبية والجامعة العربية.

وقد انطلقت فكرة هذا اللقاء السنوي اثناء قمة مجموعة الثماني التي عقدت عام 2004 في سي آيلند بولاية جورجيا في الولايات المتحدة.

واثناء تلك القمة تعهدت دول مجموعة الثماني بتشجيع الاصلاحات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والاسهام في اقامة اطار ملائم لاجراء حوار غير رسمي منفتح وشامل.