كارثة بيئية في الأمازون العائمة

 قامت وحدات الإطفاء بإخماد الحريق ببنايتين من بارجة النفط التايلاندية في بحر تيمور، بعد أن أوقفت تسرب النفط الذي بدأ يوم 21 غشت الماضي. 

 
وحسب الصندوق العالمي للطبيعة، يغطي التسرب مساحة لا تقل عن 10.000 كيلومتر مربع، في وسط مثلث الحيد المرجاني، الذي يبلغ طوله ستة ملايين كيلومتر مربع بين آسيا وإسيانيا، التي يطلق عليها الخبراء إسم: "الأمازون العائمة".
 
ولقد ألحقت هذه الكارثة البيئية أضرارا وخيمة بالنظام البيئي، وتركت إرثا مسموما سوف نجتر تبعاته في المستقبل، كما صرحت بذلك السيناتور الأسترالية من حزب الخضر: راشيل سيويرت.
 
إن التوصل إلى إطفاء الحريق وإيقاف تسرب النفط لا يعني انتهاء العمل على هذه الكارثة البيئية، فلقد انتشرت بقعة النفط السوداء ووصلت إلى المياه الإقليمية الاندونيسية، وأصبحت تهدد التنوع البيئي البحري والصيد في المنطقة المحمية من بحر سافو، حيث تعيش العديد من الأصناف المهددة بالانقراض من السلاحف، والدلافين والحيتان.
 
لفد أثرت هذه الكارثة البيئية على أسهم الشركة في بورصة بانكوك، بعدما أصبح واضحا أن الشركة لا تستطيع استعادة 35.000 برميل من النفط الخام، التي كانت تتوخى استنقاذها من آبارها النفط في بحر تيمور.